استهلت كلية طب الاسنان ومستشفى الاسنان الجامعي العام الأكاديمي الجديد 1441//1442ه، باستقبال السادة المنسوبين من أعضاء وعضوات هيئة التدريس وكذلك المراجعين، وبعد قرار رفع تعليق الحضور لمقرات الدراسة -بالنسبة إلى الحصص العملية - ضمن الاجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد (Covid-19)، أعدت كلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي برنامجاً منظماً لاستقبال أبنائها الطلاب والطالبات وكافة المنسوبين. مؤكدةً على ضرورة اتباع تعليمات وزارة الصحة واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالكلية والمستشفى. ومن منطلق حرص الكلية ومستشفى الاسنان الجامعي على سلامة المنسوبين والمراجعين، فقد قامت عمادة كلية طب الاسنان تحت اشراف سعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور/ عبد الغني بن إبراهيم ميره، بالتنسيق مع مستشفى الاسنان الجامعي ووكالة الكلية للشؤون التعليمية ووكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي ووكالة شطر الطالبات، بعمل خطة لتفويج الطلاب والطالبات والمنسوبين والمراجعين عند مداخل الكلية والمستشفى وذلك بتكوين لجان تحتوي عدد من منسوبي إدارات الكلية وإدارات الشؤون التعليمية بشطري الطلاب والطالبات، وبمشاركة عدد من أعضاء الأقسام العلمية. كما قامت إدارات الكلية بشطريها بدراسة السعة الفعلية للمعامل والمباني، ووضع الملصقات الارشادية وتبني كافة الاستعدادات والتدابير الوقائية، حرصاً منها على تطبيق تعليمات وزارة الصحة في اجراءات التباعد الاجتماعي، وتكفلت كذلك بتأمين عمليات التعقيم اللازمة للمعامل أثناء وبعد الحصص المعملية، وعمليات تعقيم المداخل والممرات الخاصة بالكلية والمستشفى، والحرص على توفير الكمامات والمعقمات للطلاب والمنسوبين وكافة الزوار، وذلك ضماناً لسلامة الجميع وحفاظاً على سير العملية التعليمية وخدمة جميع المراجعين بأفضل وأعلى مستوى. وقد نجحت إدارة الكلية ومستشفى الأسنان الجامعي بتنظيم خطة التفويج وذلك باستجابة عالية من كافة المنسوبين والطلبة والمراجعين، والذين أبدوا تعاوناً كبيراً للحفاظ على سلامة الجميع وللتصدي لخطر العدوى بهذا المرض. نسأل المولى عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء ويمنّ علينا جميعاً بالعافية والخير والبركة، وأن يمدنا بعونه وتوفيقه في تجاوز هذه الأزمة، وأن تحمل الأيام المقبلة الخير والصحة والعافية لوطننا الغالي.